اليوم الفني
غياب تام عن الفعاليات الثقافية الموسيقية
يأمل عشاق هذا الفن الأصيل من الجهات المعنية وذات الاختصاص بالفنون والتراث العمل لإحياء فن الصوت من خلال تشكيل فرق لفن الصوت تقوم باحياء حفلات موسمية وتشارك في مختلف الفعاليات الثقافية الموسيقية سواء الاقليمية او العالمية كما يرى عشاق هذا الفن بانه من الضروي أن يساهم الفنانون في الساحة الغنائية الخليجية في تقديم هذا الفن الاصيل لعشاق الغناء من خلال تضمين البوماتهم الغنائية شيئا من هذا الفن والذي يستحق أن نحييه ونحافظ عليه ليعيش ويستمر بيننا، فعلينا أن لا نخسره في طريق الحياة الذي نواجه فيه الكثير من الخسارات للعديد من الالوان الثراثية الجميلة وهذا الفن بحاجة إلى وقفة حقيقية تعيد له وجوده العميق في حياتنا وثقافتنا الموسيقية الغنائية، حيث فنوننا هي أرواحنا وضحكاتنا و رقصنا وجنوننا الجميل في الحب هي جمالنا وطبيعتنا ببحرها ورملها وجبالها. فالفنون الشعبية هي إحدى ركائز حفاظنا على ما نهذي به من هوية نكاد نفقدها بانفتاح ساذج على الثقافة العالمية. وهنا ليس المقصود عدم الانفتاح على العالم وثقافته، بل المقصود هو ألا نفقد أنفسنا وسط هذا الانفتاح
عدد القراءات: 3,996
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
تعليقات القراء
1. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:36:16
أن كان تسرب فن الصوت أصلا و فصلا و عرقا من الهند و بعها تحول مستوطنا إلى العرب و على طريقتهم و الحانهم هنكا و رنكا , أم قدم من الهند إلى أفريقيا مع التجارة ثم وصل إلى الجزيرة العربية عبر اليمن وبعدها الحجاز , فإن نوعية الإيقاعات هندية صناعة و طريقة ظرب و تهجين أنواع ايقاعات من نفس النوعية صغيرة تنقر بأصابع الكف إلى الكبيرة التي تظرب بالعصى , فإن العمانيين ثم من يمتلكون كنزا ثمينا من مثل هذه الإيقاعات صناعة و نوعا و أداء بفن.
لا نستطيع بأن حال من الأحوان تصنيف فن الصوت داخليا في مثل هذا الوقت ..
2. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:44:07
ذلك لأن هذا الفن ( فن الصوت ) مصنف دوليا و طنيا لونا و صبغة و محددة أنواعه و أنماطه جغرافيا و منسوب إلى الموسيقى العرقية العرفية المعروفة ب ( Ethnic Music ) و وقد لا يزيد تصنيف هذا الفن داخليا أهمية أكثر من أهمية تصنيفه دوليا و أحتسابه من ضمن فنون العالم العرقية الذي يحمل في كل نوع من أنواعه تباشير عرق ما حتى نهايته و معرفة أهله و ثقافتهم و طريقة حياته المعيشية و كيف يفكرون و ما ذا في عقولهم من معتقدات ,
أن فن الصوت بأنواعه موثق في مراجع الفنون العالمية منذ مئات السنين وهو تراث عالمي له سماته و
3. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:52:13
ومنه ومن خلاله تعرف الثقافة المعيشية البشرية التي تؤدية حسب ما ألفته منه من فنون التصويتات البشرية و من أيقاعات ومن زفن , كما أن فن الصوت قد أجاده العمال الكادحون و البحارة قبلهم و طبعوا فيه شهامتهم و رجولتهم و عزة أنفسهم و كبريئهم , و عندما يؤدى الصوت لن تجد شخصا واحدا صامتا يستمع او متنعز لوحده و شارد الذهن و منفصل عن أحساس الصوت , بلمشارك أما بالصفقات ( التصدية ) أم بالميلان و مباشرة الزفن حتى وهو جالس يتماشى مع حركات من حوله و كأن الصوت بجر هائج و هم المواج له جميعا , و على فقر معيشة …
4. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:58:20
ناسنا الأولين مؤدوا الصوت إلا و أنهم يحيون فن الصوت و كأنهم أغنى الأغنياء و بطراء المعيشة و أعزاء كرماء و هم فرحون مستبشرون متفائلون بالخير و السعد و ينسون باقي الأمور و كأنها لم تكن و لا تعنيهم , أن رجال الصوت الأصيلين هم بمثابة مراجع رجولة و دروس حياة و تجارب أعمار و هِمم و شهامة قلما تجد مثلهم هذه الأيام , بعد الأحترام و التقدير لمن بعدهم و من قبلهم ( و الكرامة محفوظة للجميع )
مدرب الموسيقى
خالد أبوحشي
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//197919/files//2011/02/d8aed8a7d984d8af-d8a7d984d8aed8b6d8b1d8a7d8a1.jpg
غياب تام عن الفعاليات الثقافية الموسيقية
يأمل عشاق هذا الفن الأصيل من الجهات المعنية وذات الاختصاص بالفنون والتراث العمل لإحياء فن الصوت من خلال تشكيل فرق لفن الصوت تقوم باحياء حفلات موسمية وتشارك في مختلف الفعاليات الثقافية الموسيقية سواء الاقليمية او العالمية كما يرى عشاق هذا الفن بانه من الضروي أن يساهم الفنانون في الساحة الغنائية الخليجية في تقديم هذا الفن الاصيل لعشاق الغناء من خلال تضمين البوماتهم الغنائية شيئا من هذا الفن والذي يستحق أن نحييه ونحافظ عليه ليعيش ويستمر بيننا، فعلينا أن لا نخسره في طريق الحياة الذي نواجه فيه الكثير من الخسارات للعديد من الالوان الثراثية الجميلة وهذا الفن بحاجة إلى وقفة حقيقية تعيد له وجوده العميق في حياتنا وثقافتنا الموسيقية الغنائية، حيث فنوننا هي أرواحنا وضحكاتنا و رقصنا وجنوننا الجميل في الحب هي جمالنا وطبيعتنا ببحرها ورملها وجبالها. فالفنون الشعبية هي إحدى ركائز حفاظنا على ما نهذي به من هوية نكاد نفقدها بانفتاح ساذج على الثقافة العالمية. وهنا ليس المقصود عدم الانفتاح على العالم وثقافته، بل المقصود هو ألا نفقد أنفسنا وسط هذا الانفتاح
عدد القراءات: 3,996
أعلى الصفحة
إرسال هذا الموضوع لصديق
طباعة
تعليقات القراء
1. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:36:16
أن كان تسرب فن الصوت أصلا و فصلا و عرقا من الهند و بعها تحول مستوطنا إلى العرب و على طريقتهم و الحانهم هنكا و رنكا , أم قدم من الهند إلى أفريقيا مع التجارة ثم وصل إلى الجزيرة العربية عبر اليمن وبعدها الحجاز , فإن نوعية الإيقاعات هندية صناعة و طريقة ظرب و تهجين أنواع ايقاعات من نفس النوعية صغيرة تنقر بأصابع الكف إلى الكبيرة التي تظرب بالعصى , فإن العمانيين ثم من يمتلكون كنزا ثمينا من مثل هذه الإيقاعات صناعة و نوعا و أداء بفن.
لا نستطيع بأن حال من الأحوان تصنيف فن الصوت داخليا في مثل هذا الوقت ..
2. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:44:07
ذلك لأن هذا الفن ( فن الصوت ) مصنف دوليا و طنيا لونا و صبغة و محددة أنواعه و أنماطه جغرافيا و منسوب إلى الموسيقى العرقية العرفية المعروفة ب ( Ethnic Music ) و وقد لا يزيد تصنيف هذا الفن داخليا أهمية أكثر من أهمية تصنيفه دوليا و أحتسابه من ضمن فنون العالم العرقية الذي يحمل في كل نوع من أنواعه تباشير عرق ما حتى نهايته و معرفة أهله و ثقافتهم و طريقة حياته المعيشية و كيف يفكرون و ما ذا في عقولهم من معتقدات ,
أن فن الصوت بأنواعه موثق في مراجع الفنون العالمية منذ مئات السنين وهو تراث عالمي له سماته و
3. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:52:13
ومنه ومن خلاله تعرف الثقافة المعيشية البشرية التي تؤدية حسب ما ألفته منه من فنون التصويتات البشرية و من أيقاعات ومن زفن , كما أن فن الصوت قد أجاده العمال الكادحون و البحارة قبلهم و طبعوا فيه شهامتهم و رجولتهم و عزة أنفسهم و كبريئهم , و عندما يؤدى الصوت لن تجد شخصا واحدا صامتا يستمع او متنعز لوحده و شارد الذهن و منفصل عن أحساس الصوت , بلمشارك أما بالصفقات ( التصدية ) أم بالميلان و مباشرة الزفن حتى وهو جالس يتماشى مع حركات من حوله و كأن الصوت بجر هائج و هم المواج له جميعا , و على فقر معيشة …
4. بقلم: abohashi
2010-03-19 04:58:20
ناسنا الأولين مؤدوا الصوت إلا و أنهم يحيون فن الصوت و كأنهم أغنى الأغنياء و بطراء المعيشة و أعزاء كرماء و هم فرحون مستبشرون متفائلون بالخير و السعد و ينسون باقي الأمور و كأنها لم تكن و لا تعنيهم , أن رجال الصوت الأصيلين هم بمثابة مراجع رجولة و دروس حياة و تجارب أعمار و هِمم و شهامة قلما تجد مثلهم هذه الأيام , بعد الأحترام و التقدير لمن بعدهم و من قبلهم ( و الكرامة محفوظة للجميع )
مدرب الموسيقى
خالد أبوحشي
http://i3.makcdn.com/wp-content/blogs.dir//197919/files//2011/02/d8aed8a7d984d8af-d8a7d984d8aed8b6d8b1d8a7d8a1.jpg