01-03-2012 10:58 AM
زهير الغزال - الأحساء
فرقة موسيقية إحسائية , تكونت عام 1980 , و استمرت منذ ذلك التاريخ , تحيي الاحتفالات الحكومية , مثل : حفلات تخريج الطلاب لجامعة الملك فيصل , واحتفالات المصحات النفسية , للترفية لنزلائها المرضى , إلى الحفلات الخاصة , و المناسبات العامة في الإحساء , و كانت الفرقة , تؤمن الأجواء و الآلات الموسيقية للعازفين , و قد أبرزت هذا الفرقة , أعضاء فنانين عازفين و مطربين , منهم من هو الآن مطرب في الساحة الفنية الإحسائية , و كان أول ألبوم رسمي أنتجته الفرقة عام 1987 , من إنتاج و توزيع , مؤسسة هلا للإنتاج والتوزيع الفني بالإحساء , آنذاك طباعة مصنع هاني لطباعة الأشرطة .
و تعود هذه الفرقة الأحسائية الشبابية , وهي أول فرقة إحسائية شبابية في الإحساء بألبومها الجديد , بمفاجأة كبرى , مفاجأة بها الوسط الفني ,بألبوم لم يكن متوقع بأن يكون تنفيذه , و تسجيله وإنتاجه في الإحساء , ( بأول أوركسترا أحسائية ) , حيث قدمت هذه الفرقة الموسيقية , الفارق بين الموسيقى السعودية العرقية , والموسيقى الأوركسترا العالمية , و عندما كان التفكير , في هذا العمل الأوركسترالي الكبير , لم يتوانى أعضاء الفرقة , الذين أصبحوا اليوم كبار في السن , بتقديم أوركسترا صحيحة و أكاديمية , ليثبتوا للوسط الفني ألطربي , قدرتهم على تحمل مثل ,هذه العمل الكبير , الذي يثبت أكاديميتهم , وخبراتهم في المجال الموسيقي , وأيضا ليضعوا تقدماً حديثاً وجديداً , و جديراً لكي يحمل أسم الوطن , وبصناعة أبناءه المواطنين .
ويذكر أعضاء الفرقة الموسيقية, و هم من خيرة شباب الإحساء المثقفون , في المجال الموسيقي , أن التحدي وارد على الساحة الفنية , و عمل خط أحمر لا يمكن تجاوزه , هي الخطوة التي ينشدها أعضاء هذه الفرقة , بهذه الأوركسترا الإحسائية , و أنه من الممكن أن تجاري هذه الفرقة الموسيقية , موسيقى العالم بكل أجدريه , و أحقيقة التنافس , بكمال العزف و علوم النوتة الموسيقية .
و محتوى هذه الأوركسترا , يحكي قصة شعبية من الريف الإحسائي, لأحد العيون المائية , و هي من التراث الشعبي الأدبي للإحساء , وقال قائد الفرقة : أنه وبواسطة الموسيقى الأوركسترالية , يمكننا بأن نكتب حكايات وقصص , و نعبر عن أدبياتنا الشعبية بها, لأن الموسيقى الأوركسترالية في إمكانات العزف عليها , التعبير عن الخطوط , وعن الألوان , وعن المناطق الجغرافية , وعن التفعيلات الحسية , و التعابير الشعورية , و بإمكاننا بكل تلك التعابير, بأن نؤلف أدبيات شعبية محاكاة بالموسيقى , فهذه ( أول أوركسترا إحسائية ) لفرقتنا , من يستطيع تفسير موسيقاها , سوف يجد بأننا كتبنا حقبة من تاريخ الإحساء , معبر عنها بالموسيقى , بكل جدارة و تمكن و إتقان , و أن أوركسترانا سوف تبقى أن شاء الله , مخلدة لتلك الحقبة التاريخية في الإحساء , تتناقلها الأجيال , و سوف لن تكون هناك موسيقى , تضاهي هذه الاوركسترا , إلى إذا كانت تفوقها إمكانات , و رؤى والتنفيذ من التأليف إلى الإخراج , بأحسن من هذه الأوركسترا المصنعة في الإحساء , من قبل أبناء الإحساء .
http://hasanews.com/news.php?action=show&id=19568
http://hasanews.com/news.php?action=show&id=19568