نقلاً من مدونة مطربين الأحساء
كانت بدايات المطرب الأحسائي / عبد العزيز المنصور و عرف مع فرقة الشرقية الأحسائية و هذه الفرقة كانت و مازالت فرقة شبابية خاصة للموسيقار / خالد أبوحشي .
كان في البداية المطرب الأحسائي / عبد العزيز المنصور يعزف عود في الأساس قبل انضمامه إلى فرقة الشرقية التي كانت تمارس بروفاتها الليلية المستمرة على مسرح بيوت الشباب بالأحساء و كانوا أعضاء الفرقة أنذاك / عبد العزيز السلطان عازف أورغن و / عبد الباقي الحضيري عازف أورغ أيضاً و / محمد بورسيس عازف جيتار و / فهد السبيعي عازف درامز و سكس فون و الموسيقار / خالد أبوحشي درامز وبيز جيتار و ليد جيتار و أورغن و غناء و رئيس الفرقة و أنضم معهم / عبد العزيز المنصور و تلك في الفترة في منتصف الثمانينات من القرن المنصرم و / عبد العزيز يعزف عود و يغني و أحدى مغنين الفرقة الكثر و للمعلومة حينها كان عدد أعضاء فرقة الشرقية حوالي الثلاثة مائة شخص من عازفين الأحساء و مغنين هواة بالطبع و كان قصد رئيسها الموسيقار / خالد أبوحشي بلم هذا الكم الهائل من الأعضاء هو أن الأعضاء دائما يا يكونون بعضوية مؤقتة مجازية و على من يحضر البروفات و كانوا الأعضاء المذكورة اسمائهم هنا هم الأعضاء البارزين و المحافظين على حضور البروفات اليومية .
كانت علاقة حميمة بين رئيس الفرقة و / عبد العزيز المنصور لكون الرئيس يقدر أن يقدم / عبد العزيز المنصور كفنان غير معروف إلى عالم الشهرة عبر فرقته , و كان المطرب / عبد العزيز المنصور يعاني وقتها بخفقان غير منتظم في القلب و صارح / عبد العزيز المنصور الموسيقار / خالد أبوحشي بهذا الشأن , وعندما يكون هناك حفلة لدى الفرقة التي كانت في وقتها الفرقة الوحيدة التي تحيي أفراح منطقة الأحساء و تشارك في الحفلات الحكومية و العامة والخاصة والأعياد و خلافها , فيعمل المطرب / عبد العزيز المنصور البروفات ووقت أداء الحفل كان ينسحب و لا يستطيع أن يقدم وصلته الغنائية .. وعلى هذا المنوال استمرت المشكلة و حاول الموسيقار أن يساعد المطرب / عبد العزيز المنصور على تخطي هذه العقبة ولكنة لم يستطيع فعدة حفلات قد هرب المطرب / عبد العزيز المنصور من أداء وصلاته الغنائية و لم يؤديها ذلك لأسباب أن خفقان قلبه غير منتظم و يزداد خفقان قلبه إذا كان أمام الجمهور , قدر الموسيقار / خالد أبوحشي وضع المطرب / عبد العزيز المنصور الطبي و عذره بعدما فشلة كل جهود خالد في أن يظهر عبد العزيز ولو لمرة للجماهير ,و كان هذا هو السبب الرئيس لعدم خروج المطرب عبد العزيز المنصور للناس فلم يضغط الموسيقار / خالد أبوحشي على عبد العزيز و تركه في حاله , ( وبعدها يصادف الموسيقار / خالد أبوحشي الصدمة الكبيرة من قبل المطرب / عبدالعزيز المنصور.
(الصدمة) بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء تعمل بروفات لحفل سوف يقام على خشبة مسرح جامعة الملك فيصل وسوف يحضر ذلك الحفل العديد من الشخصيات الفنية و المهمة في الوسط الطربي للمنطقة , وكان خالد يرى عبد العزيز يعمل البروفات مع فرقة الجمعية الموسيقية و لم يقول لعبد العزيز شيئاً لأن عبد العزيز المنصور سوف ينسحب من الفرقة قبل صعوده على المسرح لتقديم وصلته في الحفلة كما تعود خالد على هذه المشكلة , وتمنى خالد التوفيق لعبد العزيز المنصور و تركه يواصل بروفاته مع فرقة الجمعية الموسيقية .
ليله الحفل و الحضور الكثيف في مسرح جامعة الملك فيصل و الفرقة جاهزة للعزف و مقدم الحفل يقدم أسم المطرب / عبد العزيز المنصور لأداء أغنية ( كان لي خاطر ) و فجأة فاجأ المطرب / عبد العزيز المنصور الموسيقار / خالد ابوحشي بأنه ظهر في المسرح أخيراً و تغلب على مشكلة عدم ظهوره السابقة بحجة مرضه بخفقان قلبه الغير منتظم , وساعتها فرح الموسيقار / خالد أبو حشي بظهور عبد العزيز على خشبة المسرح و قد غنى المطرب / عبد العزيز المنصور وصلته الغنائية بعنوان ( كان لي خاطر) ففرح الموسيقار / خالد ابوحشي بأن المطرب / عبد العزيز المنصور تخطى عقبته و تغلب على مرضه في خفقان القلب الذي منعه من المشاركة مع فرقة الشرقية غالبية عروضها الطربية , و كان الموسيقار / خالد أبوحشي وقتها يصفق بحرارة للمطرب عبد العزيز المنصور منتشي بعبرة و دموع في عينه فرحان لنجاح المطرب عبد العزيز بأداء الوصلة الغنائية .
و بعد انتها الحفل أتى الموسيقار / خالد أبوحشي أمام كل الحضور مسرعاً فرحا يريد ضم /عبد العزيز المنصور في صدره بعد نجاحه في تخطي عقبته المرضية و إذ بالمطرب / عبد العزيز المنصور يزيح نفسه عن طريق الموسيقار / خالد أبوحشي و يبعد صدره عنه و ينظر إليه و كأنه لا يعرفه او بينه وبين خالد عداوة وذلك أمام الحضور عند الشخصيات المهمة حاضرة الحفل و منهم أبطال مسلسل طاش ما طاش الذين استغربوا لحركة المطرب /عبد العزيز المنصور للموسيقار / خالد أبوحشي , وكانت صدمة قوية و في نفس الوقت كأنها لم تكن عند خالد و حاول خالد أن يهنئ عبد العزيز و يكلمه و عبد العزيز كأنه يرى عدواً له لا يريد مشاهدته , فكان تأكيد الصدمة القوية على وقع و نفسية الموسيقار / خالد ابوحشي مما حذا بخالد بانهمار الدموع من عينه بأسباب احتقار المطرب / عبد العزيز المنصور له عندها لم يؤثر هذا الحدث كثيراً على خالد لأنه كان و ما زال يدعم المواهب و يقدمها للساحة الفنية و من ينكر ذلك عن خالد فأنه لا يعرفه حق المعرفة و أن فرقته فرقة الشرقية قدمت الكثير من الفنانين إلى عالم الشهرة عبر الجيلين من الزمن و لكن كان خالد يختفي خلف الستار و لا كان يخرج نفسه ليكون تحت أضواء الشهرة .
المهم بأن خالد بعث أحد أعضاء فرقته حاضرون الحفل لكي يعلم عبد العزيز عن الحادثة و ما السبب في ذلك و لم يتلقى خالد إجابة من عبد العزيز حتى الآن .