المقالة ل خالد ابوحشي
التقديم :
–7— لخبطة المقامات :
مقام النبوة + مقام المجلس الإيماني = صحيح .
مقام الموسيقى + مقام مجلس الهوى = فيه شك .
مقام الكلام + مقام الموسيقى = فيه شك , و لخبطة , و ظن و أثم و هوى .
مقام الهوى + مقام الموسيقى , على جلسة طربية ( هوى ) = فيه الهوى أخاذ .
مقام جلسة الهوى + مقام الموسيقى , في كلمات غنائي ماجنة = فيه شك ,
مقام الكلمات الغنائية + جلسة هوى + نساء عابرات + خمور + مخدرات = جلسة جمعها مقامها إلى الجحيم .
مقام هوى ورقص + مقام كلام أيماني مثل : ( الصلاة على النبي ) - صلى الله عليه وسلم , + مقام جلسة طرب ماجنة = خطأ فادح و كبير جداً .
أذا تكون لدينا الحسبة كالتالي :
جلسة على العود و تغنى فيها : ( ياصلاتي على النبي يا صلاتي علي النبي ) ما يس الأعطاف قده لولبي ,.. أعتقد بأن الأذن لا تستسيغ مثل هذا الكلام , لأن مقام النبي صلى الله عليه وسلم , ليس بمقاه جلسة على العود , وجلسة هوى فيها النساء والخمور و الطرب ,( و ما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى ) ,و فيها هز لراقصات لمؤخراتهن و أردافهن , و بعد ذلك يكونن بمثابة ( الفراش ), فأنه البلاء بعينة , و الناس الجالسون الخمارة و السكيرة و المحششون صافين يصفقون مُطربين ب ( ياصلاتي على النبي ياصلاتي على النبي ) , ذلك من جهل المطربين و المستمعين الذين تحرم عليه الموسيقى والغناء !!.
أن الشعراء يكتبون القصائد , و في تلك القصائد التهليل و التسبيح لله ,و الصلاة على سيدنا محمد وعلى آلة و صحبة الأخيار . من المفروض أن المطرب قبل أن يلحن كلمات بمثل تلك الكلمات ,أن يكون لدية فكرة عن المقامات , و كيف التعامل معها , و لا يتحدى حدود الله ¸و حدود الدين و حدود الأنبياء والرسل , بالعلم بأنه يتفاخر بعض المطربين , بسير الأنبياء لكي تكون في كلماتهم المغناة , تمجيداً و قوة للكلمة , أنا أقول لمثل هؤلاء المطربين الجهلاء , : لا تأخذكم العزة بالإثم , و تدنيس المقامات الإيمانية بمقامات الهوى و الشذوذ , و لا التعدي على الدين الإسلامي ,أو ألا اقتباس منه كلاماً مثل : القصة والحديث , ولا حتى الأقوال المأثورة , ذلك لأن مقام الهوى , لا يتفق مع مقام الإيمان مثل : مقامات النبوة و مقامات الكلمات الإيمانية , ذلك .. ولا المقامات الموسيقية , بعضها لا يصلح توظيفه ,على مقام إيماني فيه ذكر الله و ذكر الرسول و الصحابة , مدمج على مقام زنا والعياذ بالله , و مقام سكر و تحشيش , وممارسة الشذوذ !!.
بقي … أنه يجب أن يخاف الله تلك المطربون , و يعرفون طرائق التعامل مع المقامات تلك , و عدم دمج بعضها ببعض , و الابتعاد عن كل كلمة فيها مساس بالأيمان , مثل : رسول , وأن وصف الرسول , ب ( مرسول الحب ) , فيجب أن تكون الكلمة ب : مرسول المحبة , لا ( رسول المحبة ) و ترك مقام كلمة ( رسول ) للمقامات الإيمانية .
هذا والله أعلم , و ماقصدي إلا النصح بما عرفت , فلعلي أكون منصفا في الكلام