نقلاً من مدونة مطربين الاحساء
يعتقد المغفلون البسطاء السذج راغبين الغناء و الطرب ( من هنا و الباب ) على طول و بدون معرفة قواعد و قوانين الغناء و مهامه ألصعبة يعتقدون بأنهم إذا عرفوا اداء عُربة أو ما شابهها يعتقدون بأنهم مطربون و جاهزون للغناء والتطريب .. والساحة الطربية اليوم فيها الكثير من هؤلاء المغفلين ولكن المشكلة تكمن في قبول المستمع المشجع لمثل هؤلاء المغفلين و عدم محاربتهم و مضايقتهم على أنهم لا يستحقون الغناء و فاشلون و غير ذو أهمية .. و من أكبر المصائب لأستمرار هؤلاء المغفلين السذج هي مصيبة أن المستمع ضائع في الطوشه أو كالاطرش الذي لا يسمع أو كالمؤيد لكائنات بشرية تمثل ( كوميديا الغناء و الطرب ) و مهرجون و ضارون بالذوق الموسيقي العام و تافهون طربياً فهم كالآتي :
1- مدعي الغناء و قمة في النشاز و يتعصر ويبهدل نفسه ( تمثيلاً ) على أنه يؤدي دراما صوتية فتجده في الفيديو كليب يعصر نفسه و يكوش بوجهه ظن منه أنه مسترسل في الطرب و هو في الحقيقة قد تخرج من تعصره لنفسه صوت عُربة خلفية تحتية ذات رائحة نتنة من قوة التعصر و تكويش الوجه و بهدلة النفس و ليست عُربة صادحة من فوق من حباله الصوتية !!.
2- أو يعتقد مغفلنا بأنه مطرب بالمايكرو ويف وجد نفسه صدفة أمام المايكروفون ليصبح مطرباً.
3- الأدهى و الأمر في قصة مغفلنا بأن وسائل الإعلام تدعم بقوه كل معوعو و منبْح و موءوء و محاحي ب حا حا و منهق و مصرصر مخاخي ب خاخا و متفتف ب تف تف تف و مبنبع ب باءءء باءءء ومأمأ ب مااااء مااااء دعم مادي و معنوي و إعلامي للظهور والبروز على الساحة الفنية كمادة إعلامية تافهة و غير صالحة للاستهلاك و متعفنة ببكتيريا العفن الفني!!.
4- الانحطاط لمغفلنا المنشز هذا المعني هنا في مقالتنا لاستخدامه التمويه الجنسي بجانب فتاة جميلة كأغراء و تصوير مفاتنها و عوراتها على أنها هي فن الطرب و ليس صوته .. هذا نهج يرضى به المراهقين اصحاب الغرائز النشطة و كأن الطرب ليس فيه أدبيات و لا سلوكيات ايجابية و لا أخلاقيات كمهام مجملة للمطرب يتماشى بها !!.
5- و ماذا سوف يتفهوه به مغفل الغناء و الطرب ؟ و كيف سوف يبدأ الغناء أو على أي مقام أو على أي لحن أو على أي زمن أو على أي جمل موسيقية مطلوبة منه ؟ أو على أي طبقة صوت سوف يستعملها أو بماذا .....أو بماذا ...... أ وبماذا سوف يفعل .. إلخ .
ولكون اللحن هول لباس الكلمات الصوتي المفصل على الكلمات المطرز و المزخرف و المحلى بحلي و جمل منغمة و صور نغمية مهذبة و بمشاعر صوتية تحترم أذن المستمع إليها و توحي له و تومئ له بالقصد المعنى والمطلوب في الصوت للتعبير عن الكلمة و منها الصوت الشجي المنعم المرقق و العذب و المفعم بعاني و أحاءات و ايماءات بالمشاعر الجياشة المختلطة بأنس المودة و مستنهضة لدقات القلب العاطفية و منتشية لنفاس الحب و مذكرة بأجواء الرومانسية .. كل ذلك إذا كانت الكلمة المؤداه في الغناء تستحق كل ذلك أو لمقطع معين في القصيدة أو الكلمة المراد غنائها أو حتى لشفافية العاطفية الغير واضحة في الكلمات يصور الملحن تلك المعناي في لحنه الطربي على شكل : أما ردة ( ترداد العُربة الموسيقية الغنائية عدة مرات بأشكال و طرائق في تردادها في كل مرة على شاكلة تعني بالإيحاء و الإيماء بتعبير العاطفة الغير موضحة تماماً في جمل الكلمات المغناة فما يجد التلحين و استخدام هذه الثقافة العلمية للغناء في جزيرة العرب إلى فنان العرب محمد عبده و تجد فنان العرب في كل مرة يؤدي فيها بعض من هذه التعابير على مسرح الغناء , يؤديها بتبعات التعابير التي لم تكتمل من قبل أو لمواصلة التعبير بطرق لحنية أخرى تجده يردد و يعيد و يزيد و يوفي للجملة اللحنية حقها و يهذبها و يكسيها إبداعها المطلوب حتى لو تطلب منه الأمر بإدخال تعبير حركي معبر على اللحن مثل الابتسامة أو التمايل او التلطف أو التعطف أو بحركة من جسمه تكمل المعنى المطلوب للحن فهذا ذكاء من فنان العرب محمد عبده ينم على قدراته على تربعه على عرش فن العرب و تميزه بالتعبير الفذ الموجود أصلاً في أمهات الكتب لغنائنا العربي .. و يدل على الثقافة العليا لفنان العرب .. ومن السفهاء الذين لا يفهمون لما يؤديه فنان العرب محمد عبده و هم في الإعلام كثر , بمحاولة النيل منه و محاولة اسقاط لقبه الذي يستحقه و هو ( فنان العرب ) منه و تجريده من هذا اللقب , هم السفهاء الذي لا يفقهون من الغناء شيء الذين يمتازون ببلاهة القول و غباء التعبير و بإطلاقهم لقب أما : الفنان محمد عبده أو المطرب محمد عبده أو الفنان السعودي محمد عبده , ذلك لتفاهتهم بأنهم جهلاء في الفن و ليست لديهم القدرة على تمييز الغث من السمين في الطرب و الغناء , وأيضاً يدل تحقيرهم لفنان العرب على أنهم في ووادي والطرب الأصيل في وادي ووضعهم لأنفسهم في زاوية الاحتقار لهم لفنان العرب من جهة أخرى .
قالوا العرب زمان في أحقية التلحين للملحن و تصنيفه: الملحن الذي لا يستطيع التطريب في ( الربع تون ) فليس بملحن بل ( مُلعِّن ).
هذا هو فنان العرب الملحن القدير الذي يستحق طل احترام و تقدير و لكوننا في الإحساء لدينا ملحن فذ يمتاز ببعض صفات التلحين التي يمتاز بها فنان العرب محمد عبده و هو ناصر الصالح , نفتخر بهذا الملحن الفذ لأنه هذب الكثير من الأداء الأحسائية النشاز و بعض الجمل الموسيقية الواطية التي كانت يؤدى أحسائياً في زمن عيس الأحسائي و طاهر الأحسائي و عبد المجيد الاحسائي و أبو عادل الاحسائي و غيرهم الكثير ممن استعملوا الدناءة اللفضية الجنسية في الحانهم و امتازوا بطرب أحسائي نشاز و لا نقدر بأن نسمي (الدناءة والواطية ) بأسماء أحد معين من المطربين إلا من يوجد عنه تسجيل وقاحة لحنية في صوته موثقة في تسجيلاته و بصوته و أدائه بعد احترامنا للجميع .
ناصر الصالح الذي رفع من أسهم الألحان الأحسائية عاليا في عالم الغناء والطرب الذي وظف الراقي من جمل لحنية في أداءات الكثير الفنانين من خارج الاحساء هاهو ذا يلتقي بأهمية وجدارة بقوى فنان العرب في التلحين و ثقافة التلحين العربية الأصيلة ,و ولو لو ذكر ناصر الصالح في بعض لقاءاته الصحفية بقوله : بأن فنان العرب محمد عبده يصلح له اللحان و يعدل و يقوم الجمل الموسيقيه له , فأن ذلك ليس عيباً فيه و أنما شهادة لفنان العرب و له بأنهم صالحون للتلحين العربي الأكاديمي الأصيل المعتمد منذ مئات السنين و ليس وليد الصدفة والوقت واللحظة
فلنا أن شاء الله الكثير من المقالات الموسيقية النقدية لا حقاً التي سوف نتعرض بواسطتها لطرائق الألحان والتلحين التي يجيدها ( ملحن العرب ناصر الصالح ) و نحن من لدينا نطلق لقب ( ملحن العرب ) على الملحن الأحسائي ناصر الصالح , لأنه صالح له و يتمشى مع إمكاناته وفق خدمته للطرب الأحسائي